عاجل و خطير جدا يخفون عنا ماحدث و ا لاندبندنت البريطانية تفضح الجريمة الكبرى لال سعود : النظام الوهابي في السعودية يستبدل منزل أم المؤمنين “خديجة بنت خويلد” بمراحيض عامة و هي زوجة رسول الله صلى الله عليه واله و ام السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين و جدة العلويين في العالم .لعنة الله على بنكيران و حزبه النتن و كل الوهابيين المغاربة الذين يوالون ال سلول

 

الحق يصدح مكن فم المرحوم عبد الناصر و يفضح حيقية ال سعود

2012/11/02

دقت صحيفة “الإندبندنت” ناقوس الخطر أول أمس بشأن المواقع الأثرية في بلاد الحجاز ، لاسيما منطقة مكة والمدينة وضواحيهما ، والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها السلطة الوهابية في المملكة بحق الآثار الإسلامية .

فقد كتب الباحث والصحفي المتخصص بشؤون الآثار ، جيروم تايلور ، تقريرا كشف فيه عن قيام السعودية بهدم الكثير من المواقع الأثرية الإسلامية بهدف توسيع المسجد النبوي ليصبح “أكبر مسجد في العالم” ، وليتسع بالتالي إلى مليون وستمئة ألف حاج ، فضلا عن بناء مراكز تجارية وأماكن تسوق مختلفة .

وبحسب التقرير الموسع الذي يتهم “السعودية بتدمير تاريخ الإسلام بالبلدوزر” ، فإن خطط توسيع المسجد النبوي ستبدأ مباشرة فور انتهاء موسم الحج ، وفي ظل غياب أي خطة من شأنها الحفاظ على الآثار ، حيث يوجد إلى الغرب من المكان المستهدف بالتوسيع قبر النبي محمد وقبري الخليفتين عمر وأبي بكر .

وقال تايلور إن الأمر لا ينحصر في هذا ، فقد عمدت السلطات السعودية في أوقات سابقة إلى تجريف عدد من المواقع الأثرية في المدينة ومكة لبناء فنادق ضخمة وأبراج سكنية ومراكز تسوق .

أما الأكثر “ترويعا”، بحب تعبير الكاتب ، فهو ما حصل من محو كامل عن وجه الأرض لعشرات المواقع الإسلامية القديمة ، والتي يعود بعضها إلى عصر النبي محمد نفسه .

وينقل الكاتب عن «معهد الخليج العربي في واشنطن» وصفه لعمق الأزمة بقوله إن السلطة الوهابية “قامت في العشرين سنة الأخيرة  بتدمير 95 في المئة من آثار مكة والمدينة التي تعود إلى ما قبل ألف عام” !!

ويتهم التقرير الفكر الوهابي بتعزيز هذه الممارسات على اعتبار أن القبور والمواقع الأثرية والمقامات “تعزّز الشرك بالله”! ولهذا، ومع بعض الاستثناءات ، مرّ هدم الآثار الإسلامية من دون أي تحديات تُذكر .

وتساءلت الصحيفة “في ظل انتفاض السعودية لأي شيء يمس الرسول ، ما السبب الذي جعل منزل زوجته خديجة (ابنة خويلد) يستبدل بمراحيض للعموم ، وما السبب الذي جعلها تهدم خمسة أو سبعة مساجد شهدت غزة الخندق ، و ما الذي سمح لها بتفجير مسجد في مكة يعود إلى أيام النبي بالديناميت” !؟

الصحيفة تشير ، بالمقابل ، إلى أن هناك سخطا عاما وسط سكان مكة والمدينة الذين يشاهدون هذه المجازر الوهابية بحق المدينتين المقدستين ، لاسيما منهم أولئك الذين جرى تهجيرهم بالقوة من منازلهم التي تقع على خطوط المواصلات إلى “العالم العمراني الجديد”.

لكن الكاتب نسي أن يذكر قراءه بمجزرة أكبر منها ، وأكثر وحشية وبربرية من هذه ، كانت كشفت عنها الصحيفة نفسها قبل سنوات ، ولكن بقلم روبرت فيسك ، حيث كشف هذا الأخير أن السلطات السعودية ، وما إن صدر كتاب “التوراة جاءت من جزيرة العرب” ، للمؤرخ اللبناني كمال الصليبي ، حتى أرسلت البلدوزرات لتدمير جميع الأماكن التي ورد ذكرها في الكتاب ، وتحديدا في منطقة جبال عسير .

وكان الصليبي برهن في كتابه ، وإن جزئيا ، وبالاعتماد على مقاربات ومقارنات لغوية ، على أن الأماكن التي ورد ذكرها في التوراة لا تزال مناطق وقبائل وعائلات في عسير تحمل آثارها حتى اليوم ، لأن التوراة والحدث التوراتي كانا هناك بالفعل وليس في فلسطين أبدا .

ومن المعلوم أن كتاب الصليبي مهد الأرض لصدور كتاب أكثر عبقرية منه للباحث العراقي فاضل الربيعي في جزئين ، حمل عنوان “فلسطين المتخيلة”، برهن بطريقة ومنهجية أكثر عمقا و إقناعا وتماسكا ، واعتمادا على مخطوطة يمنية ـ عربية منسية وعلى مئات من أبيات الشعر العربي “الجاهلي”، أن التوراة والحدث التوراتي كانا إلى الجنوب من عسير ، وتحديدا في اليمن، وليس في عسير نفسها .

كما أن السبي البابلي لليهود بقيادة نبوخذ نصر حصل في اليمن وليس في فلسطين .

سيريان تلغراف

 *******************

الاندبندنت : السعودية تدمر تاريخ الإسلام “بالبلدوزر”

2012/10/28

أشارت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية في تقرير لها ان “السعودية تدمر تاريخ الاسلام بالبلدوزر”، مشيرة الى ان “خطط توسعة المسجد النبوي في مكة، ويتحدث التحقيق عن خطط لازالة آثار اسلامية بينها ثلاثة مساجد لتوسيع المسجد النبوي في المدينة المنورة ليكون أكبر مبنى في العالم فور انتهاء موسم الحج، ما أثار مخاوف من تجريف مواقع تاريخية، حيث يتواجد مرقد الرسول (ص).

ويشير التقرير الى أن السعودية أعلنت عن خطط توسعة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، والتي سيبدأ العمل بها بعد انتهاء موسم الحج الحالي مباشرة، ما اثار قلق المدافعين عن الآثار والناشطين من تكرار ما جرى في مكة حيث ازيلت آثار قيمة من أجل بناء الفنادق الفخمة والأبراج السكنية ومراكز التسوق.

والهدف من المشروع هو بناء أكبر مبنى في العالم، مسجد يسع لحوالي 1.6 مليون مصلي، حيث ستشرع السعودية قريبا في عملية توسعة للمسجد النبوي تكلف الملايين، ولكن أثيرت مخاوف من أن عملية تطوير المسجد النبوي ستؤدي إلى تجريف المواقع التاريخية الرئيسة منذ القرن السابع الميلادي.

فإلى الغرب من المسجد النبوي يوجد قبر الرسول “صلى الله عليه وآله وسلم” ومسجد (مصلى) الغمامة يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمسجد النبوي الشريف على بعد 500م من باب السلام (وكان هذا المكان آخر المواضع التي صلى بها الرسول “صلى الله عليه وآله وسلم” صلاة العيد، وعرف في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بمكان صلاة العيدين والاستسقاء، وكان يعرف بالمناخة وسوق المدينة المنورة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اختار هذا الموقع سوقا للمسلمين، حيث كان جل الصحابة المهاجرين تجارا فطلبوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يحدد لهم سوقا، فقد روى ابن شبة عن عطاء بن ياسر قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أن يجعل للمدينة سوقا أتى سوق بني قينقاع، ثم جاء سوق المدينة، ثم قال: “هذا سوقكم”.

ويشير التقرير إلى أن السعوديين أعلنوا أنه لا توجد خطط لصيانة تلك الآثار أو الحفاظ عليها، والتي كانت موجودة منذ القرن السابع ميلادي، كما يذكر التحقيق، الأمر الذي تسبب في قلق عدد كبير من الباحثين”.

وفي هذا السياق، يلاحظ التقرير تزايد الغضب إزاء ازدراء المملكة وإهمالها للتراث التاريخي والأثري لمكة والمدينة المقدستين، ويكشف تحقيق الصحيفة أن المدافعين عن الآثار وغيرهم من الناشطين منزعجون من أن التوسعة التي ستتم إلى الغرب من المسجد النبوي الحالي، تعني تدمير العديد من المواقع الأثرية التاريخية.

ويذكر من ينتابهم القلق والمخاوف مما جرى في مكة المكرمة، حيث أُزيلت آثار قيمة عديدة لبناء الفنادق الفخمة والأبراج السكنية ومراكز التسوق.

ويقدر معهد الخليج  في واشنطن أنه في العشرين سنة الأخيرة تم تدمير 95 في المائة من آثار مكة والمدينة المقدسين التي تعود إلى ألف عام.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث التراث الإسلامي عرفان العلاوي: “لا أحد ينكر أن المدينة المنورة هي في حاجة إلى التوسع، ولكن الطريقة التي تسير بها السلطات هذا المشروع تبعث على القلق بشكل كبير جدا”.

وأضاف: “هناك طرق عديدة يمكن اعتمادها في التوسعة، من شأنها أن تجنب (تدمير) أو تحافظ على المواقع الأثرية الإسلامية، ولكنهم بدلا من ذلك يريدون أن يطيحوا بكل هذا”، وأشار التحقيق إلى أن عرفان أمضى السنوات العشر الأخيرة في محاولة لتسليط الضوء على تدمير المواقع الإسلامية الأثرية.

ويقول التقرير إن السفارة السعودية في لندن ووزارة الخارجية في الرياض لم تردا على استفسارات الاندبندنت حول الموضوع.

سيريان تلغراف

المصدر

 http://www.syriantelegraph.com/?p=46658

+

http://www.syriantelegraph.com/?p=48035

Laisser un commentaire